تحمل رواية فوضى الحواس للكاتبة احلام مستغانمي



الرواية

 فوضى الحواس رواية من ثلاثية الكاتبة أحلام مستغانمي تبدأ القصة برواية عن رجل ذو فلسفة غريبة "فوضوية" يلتقى بامرأة "ضعيفة نوعاً ما" تستمر القصة بهذا المنحى عدة صفحات حتى تتدخل الكاتبة في النص تكتشف الكاتبة فيما بعد تطابقاً عجيباً بين روايتها والواقع حيث تجد أن صالة السينما التي أعدت القاء فيها موجودة حقا وأنها تعرض فيلماً في وقت الموعد نفسه تجد الكاتبة نفسها مدفوعة بالفضول لحضور الفيلم وإذ بها تجد الشخص بطل الرواية و تبدأ الأحداث بالتداخل حينما تلتقي بمن تظن أنه "الشخص المعني" والذي يشبه بطل الجزء الأول والذي يخيل للقارء انه هو من ثلاثيتها "ذاكرة الجسد" قصة رائعة تنقل الكاتبة بين ثناياها النضال الجزائري والمرأة الجزائرية بالإضافة إلى تراث قسنطينة.


الكاتبة

 أحلام مستغانمي، كاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية، ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبحت الشرطة الفرنسية تلاحقه بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN. عملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها "همسات" استحسانًا كبيرًا من طرف المستمعين، انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا في سبعينيات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينيات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.


تحميل

الرابط الاول

تحميل وقرائة

الرابط الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *