تحميل رواية زوجتي من الجن بصيغة pdf


الرواية


تعتبر رواية زوجتي من الجن من اداب الخيال الذي يغوص في عالم الجن والخوارق الظواهر الشاذة والمعروفة في عالمنا..فالرواية تثحدث عن اسرار اﻻ‌بواب المغلقة وقـــــوة الــــشــــر والجــمـــال اﻻ‌ســطــوري لجنية وقـــــوانــــين الجـــن , اسرار, وعلوم , تـحـدي وجــنــون, عندما يتحدى اﻻ‌نسـي عالـم الـــجـن ويتزوج بجنية فهل يتمكن اﻻ‌نسي من التغلب عـلى قـوى الجـن الـتـي تـعـتـرض عـلى هذا الزواج؟ اول قصة حقيقية (على حسب قول الكاتب ) تروى على لسان صاحبها الذي عاش التجربة وعشق جنية وتزوجها..هذا ما سنعرفة سويا من هذة القصة الرائعة والـمـمـتـعــه.وفي الحقيقة هذه القصة قراتها منذ سنين عدة ولازلت احن الى اعادة قرائتها,وانا اتق كل اليقين انها ستعجبكم ,قرئة ممتعة.


بداية القصة


الصدفة : ذات مساء،وبالضبط مساء يوم احد؛ وبينما كنت أرنو الى الفضاء الذي تعانق مع نخلة السجن، شدّني منظر النخلة وابهتها وكبرياؤها الذي يعانق السماء، تأملتها بكلتا حدقتيّ، وفتحت المجال للتصورات والخيال ان يحل على شريط طويل سريع، يطبع في حجرات عيني الحلم القريب واﻻ‌فراج المنتظر وصور اﻻ‌صدقاء واﻻ‌هل. كل ذلك كان يمر في ومضات سريعة، وفي وقت زمني قصير ﻻ‌ يسمح ببقائه طويﻼ‌ ﻷ‌ن الفكرة تركض وراء الفكرة، والصورة تطرد الصورة، فالخيال واسع وشريط الذاكرة سريع. وفجأة وبينما كنت اطلق لخيالي العنان... تجسدت بجانب النخلة امام عينيّ فتاة ...لم اصدق ما ارى، ففركت عينّي، ازداد جمالها في نظري...انها حقاً آية في الجمال يعجز قلم ابلغ الشعراء عن رسمها بالكلمات.. ذات رداء اخضر ربيعي، وزاد من جمالها، شﻼ‌ل شعرها اﻻ‌سود المتموج الذي تدلى مسترسﻼ‌ حتى تعدى الخاصرة...اما الوجه فكان لوحةفي غاية الخلق والجمال ..سبحان الذي ابدعه وابدع رسم العينين في محجريهما...هزت النخلة بيديها، وراحت تمارس لعبة الدوران حول جذعها برشاقة الغزال...رفعت راسها لتلتقي عيناي بعينيها السوداوين الواسعتين ...رمقتني بنظراتها فانسابت سحرا خفق له قلبي بين الضلوع، وانفرجت شفتاها راسمة ابتسامة مﻼ‌ئكية عذبة، دخلت قلبي فملكته، وتغلغلت في ثنايا دماغي، ففعلت به ما يفعل الخمر بعقل شاربه...ومرة اخرى وفي لمح البصر وقبل ان يرتد طرفي استدارت نحو النخلة واختفت...


يمكنكم تحميل القصة وقصص اخري للكاتب مجانا من الموقع الخاص بالكاتب من هنا

               



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *