تحميل رواية رحلة زاعم للكاتب ثائرزكي الزعزوع بصيقتي pdf و doc


مقتطف من الرواية

أمضى الشيخ سنتين في السجن، وقيل خلال هاتين السنتين كان جسده نائماً، وروحه مسافرة، وحين سئل عن هذا قال: أمات الله جسدي، وجعل روحي يدعو الناس قاطعاً البلاد، إلى وحدانيته جل جلاله وقال بأنه أمضى السنتين متنقلاً بين الصين وبين الهند، واختلف الكثيرون حول سبب سجنه، فمنهم من يقول: بينما كان الشيخ جالساً في إحدى الحضرات، فاجأه الهيام الإلهي، فأغلق عقله وجمد عينيه على السقف، فاندفع وحمل سيفاً، ضرب به رجلاً من الحاضرين، فتدفق الدم من بطن الرجل غزيراً.اعتقل الشيخ، وأودع السجن، ولو أن الرجل مبقور البطن مات لأعدموا الشيخ، لكن الرجل لم يمت، بل تقطعت مصارينه، فاضطر الأطباء إلى تركيب مصران كلب له بدلاً عن أحد مصارينه ويقولون إن عضة ذلك الرجل صارت تسبب الكلب. ومما قيل عن حبس الشيخ أيضاً: انه شوهد يعبر الحدود الفاصلة بين سوريا وبين الأردن دون تصريح عبور، وحين أوقفه حرس الحدود، انفجر غاضباً، وشتمهم، فضربوه، واعتقلوه، ثم وضعوه في السجن. أما عمره فلا عمر له، الجميع، كباراً وصغاراً، يعرفونه على هذه الصورة، لم يتغير إطلاقاً، وهو يغيب عن البلد كثيراً ويأتي بعدها يحكي الحكايات المذهلة عن أسفاره، أكد الكثيرون أنهم شاهدوه يتنقل في باريس، وروما، وبراغ، وقال أحد الشباب ان الشيخ أعطاه نقوداً في براغ لأنه كان مفلساً حين كان يدرس الهندسة هناك.  


 〠〠〠


الرواية بصيغة pdf

تحميل 


تحميل وقرئة



 〠〠〠



الرواية بصيغة doc

تحميل

تحميل وقرئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *